قوانين الصداقة

تسعة قوانين تجعلك قادرا على تكوين صداقات


يشير علماء النفس إلى وجود قوانين للصداقة يجب الالتزام بها حتى تظل الصداقة راسخة ومتينة

وأولى هذه القوانين: الإحساس بالود المتبادل

القانون الثاني: استعداد الصديق للتضحية من أجل صديقه والتضحية معناها تقديم ما يسد حاجة هذا الصديق ولو على نفسك

القانون الثالث: التجاوب الفكري واستماع الصديق لمشاكل صديقه والمهم في ذلك أن يعرف كل صديق ويألف طريقة تفكير صديقه. والواجب على الصديق أن ينصت دوما لمشاكل صديقه ويتجاوب معه ويشجعه على التعبير عما يخالجه

رابعا: التكتم على ما يفضي به الصديق من أسرار شخصيه

خامسا: العمل على تشجيع صديقك ورفع معنوياته باستمرار

سادسا: العمل على مجاملة الصديق مجاملات خاصة ومراعاة شعوره في شتّى المواقف لأن الصداقة لا يمكن أن تستمر وتترعرع إلا بتحقيق التناغم الوجداني والمشاركة الوجدانية في السراء والضّرّاء

سابعا: الحرص على عدم التناقض في العلاقة بين الصديقين
ويترتب على ذلك عدم اغتياب الصديق لصديقه أو المشاركة في ذلك من خلال السكوت على ما قد يكون ضده من كلام قيل في غيابه وعدم نقل ما يقال ضده إليه

ثامنا: حرص الصديق على وقت صديقه وصالحه فالصداقة ليست نوعا من أنواع التسلية وقضاء الوقت الممتع بغض النظر عن أي اعتبار مصلحي

تاسعا: يتحتم عليك أن تقيم علاقات طيبة مع أهل صديقك وأصدقائه الآخرين وهو لا يعني بالضرورة أن تصبح صديقا لهم قسرا بل يجب عليك أن تحسن معاملتهم وتبدي لهم كل الاحترام


هذه القوانين والقواعد التسعة كفيلة جدا بإقامة صداقات قوية ومتينة إذا ما قمت بمراعاتها في تكوين الصداقات
وثق دائما وأبدا أن القدرة على تكوين الصداقات إحدى النقاط المضيئة لنجاح الإنسان في حياته