أدعو كل واحد منكم أن يجيب على ورقة فارغة عما يلي
............كان
............رحمة الله عليه
املأ الفراغ الأول باسمك.. والفراغ الثّاني، ماذا ستكتب في هذا الفراغ
هل فكرت ما الذي تريد أن يكتب كنت ماذا؟
كنت مديرا لمدرسة؟ كنت رئيسا لشركة ضخمة؟ كنت عميدا في جامعة؟
كنت دكتورا مشهورا؟ كنت رياضيا بارعا؟ ثم ماذا؟
ماذا قدّمت للحياة من ارث ينتفع به غيرك
أين بصمتك؟ أين العمل الذي سيذكرك وسيثني عليك بعد انقطاعك عن الدّنيا
أين العمل الذي سينفعك في آخرتك؟
للأسف إن كثيرا منا لا يعرف إجابة عن هذه الأسئلة، يظن أنه تعب وجاهد وضحّى وقدّم وركب المستحيل والصّعب وإذا جاء ليملأ الفراغ في العبارة، وقف مذهولا وضحك باكيا... هنا يكتشف الحقيقة
فهناك فرق شاسع بين حقيقة ما إذا كان الشخص فاعلا أو فعّالا في المجتمع فالشّخص يكبر بانجازاته وارثه المعرفي أو المادي الذي يخلّفه في الدّنيا لا الذي يكسبه منها
وكن رجلا إذا أتوا بعده يقولون...مرّ وهذا الأثر