يظن البعض منا أن هناك أناسا محظوظين أو ناجحين وأناسا آخرين فاشلين أو غير محظوظين
فإذا كنت فاشلا فأنت في نظرهم ليس لديك حظ.. أما إذا كنت ناجحا فأنت بالطبع قد حالفك الحظ في الكثير من أمور حياتك كما يعتقدون
ونحن نقدّم لك في هذا الموضوع خطوات عملية لتصنع حظك السّعيد بنفسك
أوّلا: قم بعمل دراسة وافية لكافة المعارف والمهارات والإمكانيات التي تحتاجها للقيام بعمل ما والنجاح فيه .. وطبق هذه الدراسة بجميع طرقها واستراتيجياتها وبالتالي سترفع من احتمال نجاحك في هذا العمل
ثانيا: أي شي تريده في الحياة ومهما كان شاقا وصعب المنال... تأكد أن بإمكانك الحصول عليه
فقط، قم بكل شي ممكن لتزيد من احتمال الوصول إلى هدفك ومهما يكن تأثير ما تقوم به من أمور ضئيلا.. فقد يشكّل فارقا في المستقبل في نجاحك أو إخفاقك في الحصول على ما تريده
ثالثا: نظم حياتك لا تجعل منها عرضة للعشوائية وعدم اليقين
ضع خطة لحياتك ونظاما تمشي عليه لترفع من احتمال بلوغ أهدافك إلى الحد الأقصى
حدد أهدافك وكيف يمكنك بلوغها. وما الأشياء والأشخاص والأحداث التي تحتاجها لإحكام السيطرة الكاملة على كل جزء من حياتك، لا تترك أي شي للمصادفة، استخدم إمكانياتك الكامنة واصنع واقع حياتك بنفسك. فحظك أنت من تصنعه وأنت من تديره ليكون لصالحك أو غير ذلك
رابعا: سر على نفس طريق الناجحين أو كما يقولون عنهم "المحظوظون" وافعل ما يفعلونه واتبع خطواتهم لتحصل على النتائج ذاتها
خامسا: اعمل ما تحبه، واختر من الأعمال ما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك ومواهبك الطبيعية ، ولا تقم بمهام تعجزك ثم ترجو نتائج جيدة
دوما اجعل "مدخلاتك صحيحة" لتحصل على النتائج المرغوبة أو "المخرجات الصحيحة " ، وزد دوما من تحسين مقدار انجازك فيما تريد النجاح فيه من أعمال، فتصبح المحصلة النهائية نتيجة لعملك وليست ضربة حظ
وتذكر دوما : "إنّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" فمن جد وجد، ومن زرع حصد