هذا هو لسان حال اطفال غزة الذين اصبحوا ضحية لحالة الفلتان الأمني والجريمة المنظمة التي عصفت بالقطاع
حيث يعاني الكثير منهم من اثار نفسية وصراعات ليلية وكوابيس جراء ما يشاهدونه من أحداث دموية وجرائم قتل نالت من طفولتهم البريئة، الأمر الذي أدى إلى تنمية ثقافة العنف في داخلهم، وهذا ما بات يظهر جلياً في ألعابهم التي يقلدون خلالها الأدوار وما يشاهدونه من عمليات إطلاق نار في الشوارع، وصور مروعة لأطفال في سنهم راحوا ضحية ما يسمى بالفلتان الأمني أو جراء إصابتهم بنيران الاحتلال وصواريخه الفتاكة.
ااااااااااااااخ يااطفال غزه
!!! ما انتم الا اطفال مسلمين عرب , لا تربطنا بكم اية وشيجه في هذا الزمان
!!! ستقولون نحن مسلمون , فنقول لكم ونحن كذلك
!!! ستقولون لنا نحن عرب , فنقول لكم وهل نعترف بعروبتنا حتى نحميكم
!!!! ستقولون اننا بشر , فسنقول لكم ..لقد خاطبنا العالم كي ينقذكم
لا تتوقعوا منا في هذا الوقت الا مثل هذا الموقف ....
فنحن يا عظماء ..اصغر من ان نهب لنصرتكم ...
واذل من ان نعترف بخذلانكم ..
واقل من ان نقف معكم وقفة الرجال ...
فلدينا يا سادة امور اخرى تشغلنا ....
لدينا اسهم اكلت الاخضر واليابس ..
ولدينا ارضاء سادتنا وكبراؤنا ..
ولدينا دفع مستحقات حياتنا من فواتير شهرية , وسنوية ..
لدينا مشاريع للسياحة في بلاد الروم والعرب والعجم ,
!!! لدينا تشيع لمنتخبات رياضيه
لدينا اشباع رغبات الشر في نفوسنا ..
فمن اين لنا ان نفكر فيكم بعد ذلك ؟؟