ألسنا نسمع ونرى من يبكي حينما يسمع الغناء
ويا للأسف..
ونرى من يقرأ عليه القرآن
ولا يتأثر بكلام الرحمن
قال ابن أبي الدنيا في كتابه مكائد الشيطان وحيله :
( أن إبليس رجيم،فبيته الحمام،ومجلسه الأسواق ومجامع الطرقات،وطعامه كل ما لا يذكر اسم الله عليه،وشرابه كل مسكر،ومؤذنه المزمار،وقرآنه وكلامه الشعر ...)
يا من تعلق قلبك بالغناء.. لأنك أوقعت نفسك في حسرة وعناء
قال تعالى في كتابه الكريم:
( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون )
فماذا بعد ذلك الإعجاب إلا الضحك ،
فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا !!
أيها السامعين والسامعات للمحرمات:
ألا يكفيكم وعيد رب الأرض والسموات على لسان خير البريات
يوم قال ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على روؤسهم بالمعازف والمغنيات تخسف بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير)
يا ويل من كانت مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع القرآن
لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره
لما حرك له ساكنا..ولا أثار فيه وجدا
حتى إذا تلي عليهم كلام الشيطان..وولج مزموره سمعه
تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينه..
فجرن وعلى أقدامه فرقصت..وعلى يديه فصفقت
وعلى أنفاسه فتصاعدت..وعلى نيران أشواقه فاشتعلت
ألسنا نسمع ونرى من يبكي
ويا للأسف..
حينما يسمع الغناء
ونرى من يقرأ عليه القرآن
ولا يتأثر بكلام الرحمن
احذروا المعازف..لأنه يمسخ بقوم من هذه الأمة آخر الزمان
قردة وخنازير وقال الصحابة لرسول الله أليسوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
قال : بلى ويصومون ويحجون قيل فما بالهم
قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا قد خسفوا قردة وخنازير
وصدق الله لما قال:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)
(لقمان:7)
فإن عمرك امانة ائتمنك الله عليها..فلا تأتي غدا..وقد ضيعت امانته!!!